الطغاة الذين يقمعون الثورات مثلهم كمثل من يقتلع شجرة واحدة بيده اليمنى
لينثر بذور مئات الاشجار الاخرى بيده اليسرى


2011/03/19

اهم مشاهداتى و انا لسه سخنة و جاية طازة من الاستفتاء

اولا انا منمتش خالص بقالى يومين كده و حاسه انه هيغمن عليا و عارفة انى برده حالة القلق المسيطرة عليا هتخلينى مش انام لحد بكرة كمان ولحد ما اعرف نتيجة الاستفتاء  و احتمال بعد ما اعرف النتيجة مانمش برده فربنا يستر عليا بقة

ثانيا رغم انى مش نمت علشان اخرج من الساعة 7 و اوصل على 8 اول ما تفتح اللجنة الا ان ماما عطلتنى و خرجنا من البيت الساعة 9 و فوتنا على تيتة بناء على طلبى و اقناعى ليها لانها مكنتش هتروح علشان تعبانة  بس على مين انا عاملة زى العيال لما بتزن ربنا ما يوريكم بس و احنا فى العربية بسألها ها يا تيتة هتصوتى بإيه ؟!! لقيتها بتقولى بنعم قولت لماما اركنيلى كده على جمب و نزلى الحاجة علشان منخسرش بعضينا المهم وصلنا على الساعة تقريبا 10 و طابور طويييل و الشمس الشموسة كانت ساطعة النهاردة بس انا اعتبرته جهاد بقة و ربنا اكيد هيجزينا عليه خير ان شاء الله  ده حتى تيتة مش رضيت تقعد فى العربية و صممت تفضل واقفة بالعكاز ( عماااااااااار يا مصربعيدا عن انها مكنتش عايزة تروح اساسا بس لما شافت الناس نفسها اتفتحت و استعادت ذاكرة الحماس اللى انا ورثاه عنها بس انا مأفورة شويتين تلاتة كده ) المهم على ما جه دورنا و انا كنت الاول كانت الساعة تقريبا 1 ( طبعا انا من الشمس كنت نسيت اصلا انا واقفة فى الطابور ده ليه ؟(

المخالفات التى لمستها من اول وصولى مرورا بدخولى انتهاءا بخروجى بسلامة الله 

كان فيه ناس من الجماعة الاسلامية واقفة تنظم و انا مش فاهمة ليه لانه مش دورها اساسا و وزعوا زجاجات مياه ( بس مش رشوة كتر خيرهم للى عطشان(
بس مع زجاجات المياه كان فيه كلام عادى يعنى اللى هو اللى هيقول نعم يبقى نعم لربنا اما اللى هيقول لا فهما ليبراليين و علمانيين و العياذ بالله و المادة الثانية الكفرة عايزين يغيروها و مصر اسلامية اسلامية اسلامية و اللى يقولك قول لا ضد انها تكون اسلامية و شوية تحابيش كده حلوين

طبعا الطابور انقسم فى مرحلة معينة لاقيته بقى اتنين و طبعا كان فيه شد و جذب بين انصار نعم و انصار لا بس ربنا ستر و لم تتجاوز المشادات الكلامية طبعا كان ليا نصيب برده فى الحوارات دى  اللى كنت بتكلم معاه كان بيصادر على كلامى بشكل غريب علشان كلامى ميقنعش حد تانى و  اتنرفزت جامد و فى وسط كلامى قلتله ( يعنى لو قلت لا  المفروض اصوم كفارة بقة و ياترى انا كده من الخوارج و يجوز عليا اقامة الحد )  المهم ماما سكتتنى و الراجل و هو ماشى بصلى كده و كنت حاسة انه عايز يقولى ( اطلعى من دول يا بتاعة الكنتاكى ) مع انى و الله كنت حريصة انى ما اوجهش حد لقرار بعينه و لما واحدة سألتنى عن انها تعمل ايه قعدت اشرحلها ايه مبررات الناس اللى بتقول نعم و ايه مبررات الناس اللى بتقول لا و قلتلها استفتى قلبك و عقلك وضميرك

اما بالنسبة للامن مش خدت بالى منه كان الجيش موجود بشكل ملحوظ انما الشرطة لا 

الحبر الفوسفورى طلع كفتة بصراحة دلوقتى مالوش اثر فى ايدى خالص مع العلم ان اغلب الناس كانت حريصة انها ما تبوظش ايديها كلها و يادوب اطراف الاصابع انا بقة استحميت فيه لدرجة ان ايديى كلها بقت بروبرق خالص و الامين قالى خلاص خلاص كفاية و قالى ايه يا بنتى انتى مصدقتى ؟ 
اومال الناس اللى يادوب بلت صوباعها زمانه راح خالص من ساعة ما خرجوا يعنى الواحد لولا عنده ضمير كان زمانه خدله لفة على اللجان

كان فيه يفط مكتوب عليها قول نعم  بتاعة الاخوان برده و فى فترة كان فيه منشورات ورقية بس مش كتير انما كان بتقول ان اللى هيقول لا ضد الاسلام و كان فيه برده احقاقا للحق منشورات للتصويت بـ لا ( و الاثنين غلط )

كان فيه ناس جوة اللجنة لما بتشوف حد محتار تقوله قول نعم لان لا دى للمسيحيين و لما يلاقوا حد مش عارف يقرأ او يكتب بيقولوله علم على الدايرة الخضرا 

انا لما رحت علشان استفتى كنت رايحة علشان ولادى ( ان شاء الله لما يشرفوا يعنى ) ، نفسى اضمن لهم حياة كريمة ومناخ  افضل ينشئوا فيه بس الحاجات اللى فاتت عكرت صفو فرحتى الى حد ما لكن ده ميمنعش ان كان فيه ايجابيات اكتر كفاية الاقبال و الناس اللى بإختلاف اعمارها و انتمائتها و افكارها كانت كلها مجتمعة على حب مصر حتى لو فيه ناس لسه عايشة فى الجو القديم بتاع الفلوس و الصوت العالى و الترهيب و التكفير انما معذورين هما اتعودوا على كده ربنا ياخد بإيديهم و يبقوا زينا   

 كان فيه ناس كتير محترمة و مش بتزاحم و كان فيه روح حلوة بغض النظر عن بعض التجاوزات السابقة و على فكرة اعرف ناس قالوا نعم و ناس عادية محترمة ومش اخوان ولا حاجة و حتى لو اخوان فقالوا كده علشان مقتنعين بهذا و لم يساقوا ولم يحاولوا تسفيه رأى الاخر و ده شئ محترم جدا منهم 

اه اهم حاجة انى اكتشفت ان تيتة لما دخلت صوتت بـ لا هههههههههههه مع انى مش حاولت انى اخليها تغير رأيها و الله

الملفت للنظر ان اغلب الناس الكبار كانت مع ( نعم ) و اغلب العيال المستهترة اللى زيى انا و تيتة هههههههههه كانت مع ( لا(

بس دى اهم الحاجات اللى فى دماغى قلت اسجلها قبل ما انسى حتى مش قادرة ارتب افكارى ( مش نمت بقالى يومين يا نااااااااس(

لحد ما تطلع النتيجة هفضل متحيزة لرأيى انما بكرة و بمجرد اعلان النتيجة سأكون متحيزة لرأى الاغلبية بس المهم متكنش مصر صوتت لشيبسى بالجمبرى 

ليست هناك تعليقات: