بس الوجع المرة دى اعمق و الجرح المرة دى غائـــر .. وجع قلب البلد و المجروح اطهر ما فيها
المكالمة دى ابكتنى كما لم اكن اتخيل ان ابكى يوما
و كل اللى عمله شرف (( رئيس وزراء الثورة ))بعد 5 شهور صارع فيها قطب المرض ان ينعيه ... شكرا ما احنا اخترناك علشان تنعى ولادنا بعد اهمالهم مش علشان تعالجهم و تاخد حقهم من اللى قتلهم بس احنا عايزين رئيس وزراء مش حانوتى يا شرف
رحمة الله على شهدائنا جميعا ..........................................
و كأنه اخر وجع اللى لا ينفع تحس بعده بألم و لا اى جرح يأثر فيك
الغريب ان ده مش اول مرة احسه بس فى كل مرة كان بيوهمنى انه آخر وجع و ارجع تانى اتوجع
النهاردة افتكرت ايام كنت نسيتها ...عشتها و تعايشتها و مصدقت الدنيا تلعب لعبتها معايا و تاخدنى فى دوامتها بس النهاردة عشتها من تانى بكل تفاصيلها و مكنتش مجرد ذكرى كانت حقيقية اوى .. بشكل يوجع
المفروض اى حد يسأل نفسه الاسئلة دى قبل ما يتفنن فى اطلاق الاحكام جزافا و ليه الكيل بمكيالين ليه اتعاطفت مع ظباط الجيش اللى انضموا للثوار فىميدان التحرير و حكمت على هؤلاء الظباط بأنهم خونة و يريدون هدم البلاد واثارة الفتن و الفرقة مسألتش نفسك ليه نزلوا بملابس الجيش ؟؟ مسألتش نفسك ليه اخدوا على عاتقهم انهم يتبنوا مطالب الثورة ؟؟ ايه وجه الاستفادة لما ينزلوا بين الناس فى التحرير عزل من السلاح و لا يتسلحون الا بحبهم لهذا البلد الذى تنكره عليهم الان هل لاحظت ان بعد نزولهم تم احالة الرئيس المخلوع و انجاله الى التحقيق॥هل كنت تعتقد ان هذا كان ليحدث لولا نزول هؤلاء الابطال طب اقولك حاجة سيبك من كل الكلام اللى فوق ده بس مش معايا ان لا يستقيم انالظباط المتهمين بقتل الثوار تكون محاكمتهم بهذا التباطؤ المفضوح فى حين انهؤلاء الظباط الشباب يحكم عليهم بعشر سنوات بهذه السرعة و اين روح القانونلماذا لم يؤخذ بعين الاعتبار كفائتهم و حداثة سنهم و بالتالى قلة الخبرة؟؟
اخيرا اتمنى ان تشاهد الفيديو لاخره لتتعرف على هؤلاء الابطال المعروفين اعلاميا بظباط8ابريل و قد تغلق المدونة بعد ذلك و تنسى كل ما شاهدته و قرأته و لكن لتعلمانهم نزلوا دون ان ينتظروا منك او من غيرك ان تتذكرهم تمنوا ان تساندهممن اجل مصر و كان واجب عليك ان تفعل و لكنهم كشهدائنا الذين ضحوا بحياتهمسيذكرون دائما فى الصفحات الاكثر بياضا فى تاريخ هذا البلد سواء تذكرتهمأنت ام لم تفعل ....
قد اتخلى عن كونك لى و لكنى لن اتخلى عن كونى انا فلك مطلق الحرية ان تبقى معى كما انا او ان تغادرنى غير آسفة
فى هذا العالم كما نعرفه قد لا يوجد ملائكة و شياطين بالمعنى المعروف و لكن فى عالمى الخاص حيث هى قواعدى الخاصة كونوا على ثقة بأننى سأنزع عنكم الاقنعة و ليكن كلا فى هيئته المجردة فالشياطين شياطين و الملائكة ملائكة
لا اعلم كيف تتساهل هكذا مع نفسك كيف لا تحاول ان تكون الشخص الذى يمكن ان تكون و الذى اعلم انه موجود
جاهدت للحصول عليك غير آبهة باللوم و كان هذا اذكى ما فعلت و اعتقدت انى طوع يديك فاستهنت بى و كان هذا اغبى ما فعلت و بين ذكائى و غباءك ... تعلمت الدرس
هل تعلم انك اصبحت الصوت الذى يتردد بداخلى كلما احتجت النصيحة و لا استطيع اسكاته ... و لا اريد اسكاته
جزء كبير من حلمى ان اطير ان استطيع الذهاب لاماكن جديدة لا تحمل لنا اى ذكرى و لا اشعر ناحيتها بأي حنين
لما قولتلك انى هساعدك و هشيل عنك همومك مكنتش اقصد انى اكون مجرد شماعة ده منهج حياة يا بنى آدم افهم بقة
قبل ما احبك كنت خايفة ما اعرفش الحب و قبل ما تصارحنى بحبك كنت خايفة لا متحبنيش و بعد ما صارحتنى بحبك بقيت اخاف لا ماسعدكش نفسى احس اى شعور انسانى من غير ما يرتبط بالخوف او يدور فى فلكك بس خايفة لمعرفش
اليوم فتحت عيني على صوت بينادي علي
الدنيا بقت حرية حرية حرية
عاهدت الوطن الغالي أحكمه أنا و ابني و خالي
و بصبر سنين و ليالي الثورة صبحت لي
حرية حرية
دستور الشعب كيانه شفنا ف الغيب عنوانه
من يوم ما أمر سبحانه بالثورة للحرية
حرية حرية
و صبحت عزيز فى بلادي أحميها بعمر جهادي
و أفديها بدم ولادي و إن راحوا يبقوا هدية
حرية حرية
بقى عدل و دستور دايم بين المحكوم و الحاكم
لا عاد مظلوم و لا ظالم لا يبيع و لا يشترى فيا
حرية حرية
دي مبادئ و رسمناها و حقوقنا و عرفناها
و أنا و إنت اللي طلبناها فى تلاتة و عشرين يوليه
حرية حرية
وصاح من الشعب صوت طليق قوى، أبيّ، عريق، عميق يقول : انا الشعب والمعجزة انا الشعب لا شىء قد أعجزه وكل الذى قاله أنجزه!
أنا الشعب لا أعرف المستحيلا ولا أرتضى بالخلود بديلا بلادى مفتوحة كالسماء تضم الصديق ؛ وتمحو الدخيلا
على باب مصر، تدق الأكف، ويعلو الضجيج جبال تدور، رياح تثور، بحار تهيج وتصغى! وتصغى!! فتسمع بين الضجيج سؤالا وأى سؤال!! وتسمع همهمة كالجواب، وتسمع همهمةً كالسؤال!! أين؟ ومن؟ وكيف إذن؟ نعم.. كيف أصبح هذا الجلال بأقصى مداه!؟ .. حقيقة شعبٍ غزاه الطغاة، وأى طغاة؟! .. امعجزة مالها أنبياء؟! .. أدورة أرض بغير فضاء؟!
****
وتمضى المواكب بالقادمين من كل لون ٍ وكل مجال فمن عصر مينا إلى عصر عمرو ٍ
ومن عصر عمرو ٍ لعصر جمال وكل تساءل فى لهفة ٍ : أين؟ ومن!؟ وكيف إذن!؟ .. أمعجزة ً مالها أنبياء؟! .. أدورة أرض بغير فضاء؟!
****
وجاء الغزاة
جميع الغزاة.. فأبدوا خشوعًا وأحنوا الجباه وكل تساءل فى دهشة ٍ .. وكل تساءل فى لهفة : أمعجزة مالها أنبياء؟! أدورة أرض ٍ بغير فضاء؟! تلمح بين الجموع وجوهًا يرف عليها حنان الإله .. ففيها المفكر والعبقرى وفيها التقاة ؛ وفيها الهداة .. ف(موسى) تشق عصاه الزحام وذلك (عيسى) عليه السلام وهذا (محمد) خير الأنام أمعجزة ماله أنبياء؟! أدورة أرض ٍ بغير فضاء؟!
****
فاين تحقق ما كان وهمًا ومن ذا الذى ياترى حققه؟! وكيف تحرر من أسره سجين الزمان؟! ومن أطلقه؟! لقد شاد بالأمس أهرامه بأيدٍ مسخرة موثقة على ظهره بصمات السياط .. وأحشاوه بالطوى مرهقة!! ... وها هو يبنى بحريةٍ دعائم آماله المشرقه بسد منيع، عجيب البناء يبث الرخاء ويوحى الثقه فارزاق أبنائه حرة وآراؤهم حرة مطلقه وليس بهم سيد أو مسود فكل سواء بلا تفرقة أمعجزه مالها أنبياء؟! أدورة ارض بغير فضاء؟!
****
وصاح من الشعب صوت طليق قوى، أبيّ، عريق، عميق يقول : انا الشعب والعجزة انا الشعب لا شىء قد أعجزه وكل الذى قاله أنجزه!!
****