اطارد حلما او بالاحرى يطاردنى هو حقا لا اعلم و لكنى لا اكترث لانى اعشق تلك الاحاسيس التى تنتابنى و الرعشة التى تجرى فى اوصالى و شبح الابتسامة الذى يرتسم على شفاهى عندما يتملكنى و يأخذنى معه اسبح فيه و به فى عالم خاص جدا لم يكتشفه احد ولم تطئه قدم و اظل ارتحل هنا و هناك بلا وجهه و لا وطن و فى نهاية الطريق ارى الضوء من بعيد .. بعيد جدا فأجرى بإتجاهه غير آبهه بما حولى او من حولى فهو قبلتى و غايتى و منتهى املى و اذ بى بباب يا الهى اهم احلامى يفصلنى و اياه هذا الباب فقط تمتد يدى لتفتحه ... ضربات قلبى تتسارع و كأنها معا تتسابق و ما تلك الرجفة بداخلى ؟!! لا داعى لهذه المهاترات الان هيا افتحيه ... و لكن مهلا ماذا اذا لم يكن كما حلمت به او كما تخيلته ؟؟ ماذا اذا كان ما ظننته اجمل احلامى هو فى حقيقة الامر اسوأ كوابيسى ؟؟ ماذا اذا كان ما سعيت اليه طوال حياتى كان يجب ان اهرب منه ؟؟ لا لا سأجازف لم اصل لتلك المرحلة لاتراجع الان هيا افتحيه بسرعة دون تفكير ... و لكن مهلا .. ماذا الان ؟!!! اذا كان صدقا هو حلمى الكبير سيصبح حقيقة ماذا بعد ؟؟ ماذا سأفعل بعد ذلك ؟؟
سأضطر حينها ان ابحث عن حلم جديد احياه و يحيينى .. و فتحت الباب على مصراعيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق